responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة بضعف حديث من صلى ركعتين بعد الصبح فله أجر عمرة وحجة نویسنده : أحمد شحاتة السكندري    جلد : 1  صفحه : 18
[فَائِدَةٌ عَزِيزَةٌ] عِدَّةُ مَنْ رَوَى عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ مِمَّنْ يُسَمَّيْنَ عَمْرَةٌ سَبْعَةٌ:
فَأَمَّا الأُولَى وَالثَّانِيَةُ فَهُمَا الْمَاضِيَتَانِ.
[الثَّالِثَةُ] عَمْرَةُ بِنْتُ حَيَّانَ السَّهْمِيَّةُ.
قَالَ الدَّارِمِيُّ (1163) : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ حَدَّثَتْنِى حَبِيبَةُ بِنْتُ حَمَّادٍ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِى عَمْرَةُ بِنْتُ حَيَّانَ السَّهْمِيَّةُ قَالَتْ: قَالَتْ لِى عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: أَمَا تَسْتَطِيعُ إِحْدَاكُنَّ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ حَيْضِهَا أَنْ تُدَخِّنَ شَيْئاً مِنْ قُسْطٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَشَيْئاً مِنْ آسٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَشَيْئاً مِنْ نَوَىً، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَشَيْئاً مِنْ مِلْحٍ.
[الرَّابِعَةُ] عَمْرَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْعَدَوِيَّةُ.
قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ (6/82) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْعَدَوِيَّةُ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْفَارُّ مِنْ الطَّاعُونِ كَالْفَارِّ مِنْ الزَّحْفِ» .
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ» (8/490) عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ «الْمُسْنَدُ» (1403) عَنْ يَزِيدَ وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، كِلاهُمَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ كَيْسَانَ أبِي مَعْرُوفٍ الْمُؤَذِّنِ الْبَصْرِيِّ بِهِ.
[الْخَامِسَةُ] عَمْرَةُ عَمَّةُ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ (3712) : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ شَبِيبَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يُحَدِّثُ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي عَمْرَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّهَا كَانَتْ تَنْبِذُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً، فَإِذَا كَانَ مِنْ الْعَشِيِّ، فَتَعَشَّى شَرِبَ عَلَى عَشَائِهِ، وَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ صَبَبْتُهُ، أَوْ فَرَّغْتُهُ، ثُمَّ تَنْبِذُ لَهُ بِاللَّيْلِ، فَإِذَا أَصْبَحَ تَغَدَّى، فَشَرِبَ عَلَى غَدَائِهِ، قَالَتْ: يُغْسَلُ السِّقَاءُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً، فَقَالَ لَهَا أَبِي: مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ؟ ، قَالَتْ: نَعَمْ.
قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» : ذَكَرَ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي «الأَطْرَافِ» فِي تَرْجَمَةِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ، وَذَلِكَ وَهْمٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
[السَّادِسَةُ] عَمْرَةُ أُمُّ أَسِيدِ بْنِ طَارِقٍ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الكبيرُ» (2/15/1537) : أَسِيدُ بْنُ طَارِقٍ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ، يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ، رَوَى عَنْهُ عِمْرَانُ بْنُ الْجَارُودِ.
وَقَالَ (6/428/2878) : عِمْرَانُ بْنُ الْجَارُودِ مِنْ بَنِى الْحَارِثِ بْنِ عَبَّادٍ. سَمِعَ أَسِيدَ بْنَ طَارِقٍ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ عائِشَةَ رَضِىَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، سَمِعَ مِنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيُّ.
وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ هَاتَيْنِ التَّرْجَمَتَيْنِ بِمِثْلِهِمَا فِي «الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ» (2/317/1199) و (6/295/1639) ، وَابْنُ حِبَّانَ بِنَحْوِهِمَا فِي «الثِّقَاتِ» (6/72/6781) و (8/498/14649) .
وَزَادَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَسِيدُ بْنُ طَارِقٍ مَجْهُولٌ.
[السَّابِعَةُ] عَمْرَةُ أُمُّ الْقَلُوصِ الْغَاضِرِيَّةُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ «السُّنَنُ» (1/125/6) : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَنَّاطُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِى إِسْرَائِيلَ ثَنَا الْمُتَوَكِّلُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ أُمِّ الْقَلُوصِ عَمْرَةَ الْغَاضِرِيَّةِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَرَى عَلَى الثَّوْبِ جَنَابَةً، وَلاَ الأَرْضِ جَنَابَةً، وَلاَ يُجْنِبُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لاَ يَثْبُتُ هَذَا، أُمُّ الْقَلُوصِ لاَ تَثْبُتُ بِهَا حُجَّةٌ.

نام کتاب : الحجة بضعف حديث من صلى ركعتين بعد الصبح فله أجر عمرة وحجة نویسنده : أحمد شحاتة السكندري    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست